كيف تبني شركة محتوى من خلال موقع مستقل؟

10 ديسمبر 2020
هنالك الكثير من المشاريع العربية التي تتعلق بالمحتوى تعطلت أو ظلت حبيسة الأدراج. وفي حالات كثيرة ماتت قبل أن تبدأ. أنا هنا اليوم حتى أخبرك بأنه يمكنك بناء محتواك على الإنترنت بكل بساطة.
هل تعلّم أن أكاديمية حسوب التي تحتوي على 7000 مقال ودرس تعليمي تم بنائها بالتعاون مع مستقلين؟! نعم هؤلاء المستقلون قاموا ببناء هذا المحتوى المذهل الغني الذي تمت كتابة بجودة عاليه جدًا، جعلته متصدرًا لمحركات البحث.
كيف حدث ذلك؟، وكيف يمكنك بناء شيء مشابه أيًا كان نوع محتواك؟… عليك أن تطلع على هذه الدراسة لفهم كيف استخدمت حسوب التسويق بالمحتوى لتحقيق أهدافها التسويقية.
سبق وأن تحدثت في مقال الكاتب الخفي عن رفضي لفكرة المحتوى التطوعي المجاني وأن المحتوى يجب أن يكون مدفوع. إذا أردت إطلاق نشاط تجاري عليك أن تستثمر في محتوى مدفوع منذ البداية.
كعرب لدينا المئات من التجارب العربية التي حاولت خلق محتوى بجهود تطوعية و وقف خلف هذه المشاريع حكومات عربية ومنظمات وهيئات، كلها باءت بالفشل. لم ينجح أحد. لم نرى أي استمرارية لمشاريع دعم المحتوى العربي. حتى أننا فقدنا أرشيف هذه المبادرات العظيمة. :)
https://twitter.com/safarayad/status/1207276822876114944?s=21
على الجانب الآخر قام المستقلون على مواقع خمسات و مستقل بمساعدة الشركات على إنشاء المحتوى الخاص بهم، وذلك بجودة عالية جدًا. مما حقق الفائدة للطرفين. حصل المستقلون على فرص عمل ومقابل مالي لجهودهم و وقتهم، وحصل أصحاب المشاريع على محتوى ذو جودة عالية جدًا مما عزز من نشاطهم التجاري. وهذا خلق دورة اقتصادية وعزز من اقتصاد الخدمات في منطقتنا الذي تعمل على تطويرة ودعمه شركة حسوب.
استثمارك في توظيف المستقلين من مختلف الدول العربية يعزز من قوة محتواك، ويدعم نشاطك التجاري.
قطاع النشر الرقمي العربي حاله كحال هذا القطاع عالميًا يعاني من قلة العوائد المالية؛ وكلنا سمعنا عن إغلاق الصحف الورقية مثل إغلاق الحياة السعودية، وإغلاق صحيفة السفير اللبنانية، لأسباب تتعلق بضعف العوائد المالية، وهي الصحف التي تصدر منذ أربعين عامًا.!
هذه الأمثلة تُعطيك نبذة عن أزمة قطاع الصحافة، لكنها تحاول البقاء من خلال الاشتراكات المدفوعة وبيع خدمات المحتوى التي تشكل أهم مصادر دخل وسائل الإعلام حاليًا. وهي شحيحة إذا تم مقارنتها مع عوائد الإعلانات الرقمية التي تحتكرها فيس بوك و قوقل
حتى الشركات الإعلامية التي لا تنشر ورقيًا مثل المجلات الرقمية أو مواقع بازفيد BuzzFeed، و فايس Vice تعاني من ضعف مصادر الدخل، وهذا مادفع شركة فيريزون إلى تخفيض عدد الموظفين في وحدة الإعلام التابعة بنسبة 7%. والتي تضم صحيفة HuffPost و مواقع Yahoo و AOL مجتمعة، هذا يعني فقدان أكثر من 1000 وظيفة.!
أعتقد أن نموذج عمل "المحتوى المدفوع" سيكون هو الحل الوحيد والمنقذ لقطاع الإعلام الرقمي. صحف مثل نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" و"فاينانشيال تايمز"، تعمل بهذا النموذج. وقريبًا ربما بزفيد، و هافينجتون بوست. لكن هل سيتقبل جمهورهم ذلك التغيير؟
يمكن إنقاذ هذا القطاع من خلال جيش من المستقلين العرب وبأجور معقولة لا تُحمل الصحف مصاريف عالية؛ علاوة على ذلك يتميز المستقلين بمهارات النشر الرقمي والتعامل مع وسائل الإعلام الجديدة أكثر من الصحفيين التقليديين الذين ربما كانوا هم أحد أهم أسباب فشل الصحف.
لهذا السبب تنبهت حسوب إلى الاستثمار في مهارات المستقلين وأطلقت أكاديمية حسوب التي تزخر بالمقالات التعليمية لكافة تطبيقات النشر الرقمي. يمكنك البداية مع التسويق الرقمي الذي يعتبر أحد أهم المهارات المطلوبة في سوق العمل.
في حال قامت الصحيفة بالاستمثار في توظيف المستقلين ودعمهم بالمهارات مثل التسويق الرقمي، سيمكنها ذلك من تعزيز حضورها الرقمي ومحتواها.
مما يمكنها من خلق نماذج ربحية من خلال التسويق بالمحتوى أو الإعلانات أو حتى تقديم المحتوى المدفوع بالاشتراكات. نجحت صحيفة نيويورك تايمز في جعل مشتركين الرقميين أكثر قيمة
عندئذ يمكننا أن نخلق محتوى ذو جودة عالية يدفع بعوائد الصحيفة ويمنحها الاستمرارية.
في اقتصاد الخدمات الأكبر في الشرق الأوسط، حيث تتصدر السعودية الدول العربية من حيث ناتج قطاع الخدمات ونسبته من الناتج المحلي الإجمالي.
في هذا القطاع الضخم يبرز لدينا قطاعات والمعلومات والاتصالات وخدمات الأعمال كثلاث قطاعات تشهد نموًا سريعًا مدفوعةً بمشاريع رؤية المملكة 2030 ورغبة الحكومة في تسريع عجلة الاقتصاد. مما ينتج عنه طلب عالي جدًا على الخدمات في مجال المحتوى على اعتبار أن الحكومة السعودية أصبحت (حكومة ذكية) وكل تعاملاتها تتم من خلال الانترنت وتطبيقات الهواتف الذكية. كل هذا الزخم الحكومي غذى الآلآف من الشركات الناشئة في مجال المحتوى.
أتحدث كتجربة حقيقية من السوق.
قد تبدو فكرة بناء شركة ناشئة في مجال المحتوى شيء صعب ومعقد، ويتطلب فريق ضخم من صُنّاع المحتوى في مجالات متعددة مثل الكتابة، التصميم، التسويق، وإدارة الحسابات في الشبكات الاجتماعية، ثم بناء خطة التسويق، متابعة القطاعات التي يعمل فيها العملاء، الرد على استفسارات العملاء وتقديم الدعم الفني .. وغيرها من المهام الكثيرة التي ربما تجعل مجرد التفكير فيها شيء محبط ومتعب في نفس الوقت.
لكن مهلًا؛ هل فكرت بطريقة مختلفة في حل هذه المشكلة؟
من خلال خدمات مثل مستقل أو خمسات يمكنك بناء شركة ناشئة صغيرة تعمل في مجال إنتاج المحتوى وتوظف فيها هؤلاء المستقلين من خلال الاتفاق مع عدة مستقلين على إرسال مشاريع محددة كل شهر.
اليوم الشركات لديها أطنان من المهام تتطلب إنجازها بشكل سريع ومتقن، وهذه فرصتك حتى تقوم ببناء شركة صغيرة في مجال المحتوى B2B كمثال، وتعمل على تنفيذ مشاريع للشركات.
هذه الشركات الكبرى لديها تحديات في سرعة الإنجاز، وفي تسليم المشروع في الوقت المحدد، لذا هي في أمس الحاجة إلى شركات صغيرة تنفذ مثل هذه المهام. وهنا يأتي دورك كشركة محتوى صغيرة تعتمد على جيش من المستقلين المهرة الذين يعملون بأسعار مناسبة.
من خلال موقع مستقل والخيارات اللانهائية التي يمنحها لك الموقع، يمكنك توظيف أفضل كاتب محتوى مستقل، ستكون قادرًا على الإطلاع على مشاريعهم السابقة التي نفذوها، وتقييمهم.
تذكر أن لديك ثلاثة خيارات مرنة تتوافق مع مشروعك وخططك، موقع مستقل للمشاريع، وموقع خمسات للخدمات الصغيرة، أو ربما تريد الذهاب لأبعد من ذلك والتوظيف من خلال موقع بعيد
كيف تبني شركة ناشئة من خلال الاعتماد على جيش من المستقلين
سبق وأن تحدثت في مقال الكاتب الخفي عن رفضي لفكرة المحتوى التطوعي المجاني وأن المحتوى يجب أن يكون مدفوع. إذا أردت إطلاق نشاط تجاري عليك أن تستثمر في محتوى مدفوع منذ البداية.
كعرب لدينا المئات من التجارب العربية التي حاولت خلق محتوى بجهود تطوعية و وقف خلف هذه المشاريع حكومات عربية ومنظمات وهيئات، كلها باءت بالفشل. لم ينجح أحد. لم نرى أي استمرارية لمشاريع دعم المحتوى العربي. حتى أننا فقدنا أرشيف هذه المبادرات العظيمة. :)
https://twitter.com/safarayad/status/1207276822876114944?s=21
على الجانب الآخر قام المستقلون على مواقع خمسات و مستقل بمساعدة الشركات على إنشاء المحتوى الخاص بهم، وذلك بجودة عالية جدًا. مما حقق الفائدة للطرفين. حصل المستقلون على فرص عمل ومقابل مالي لجهودهم و وقتهم، وحصل أصحاب المشاريع على محتوى ذو جودة عالية جدًا مما عزز من نشاطهم التجاري. وهذا خلق دورة اقتصادية وعزز من اقتصاد الخدمات في منطقتنا الذي تعمل على تطويرة ودعمه شركة حسوب.
استثمارك في توظيف المستقلين من مختلف الدول العربية يعزز من قوة محتواك، ويدعم نشاطك التجاري.
إنقاذ قطاع النشر الرقمي
قطاع النشر الرقمي العربي حاله كحال هذا القطاع عالميًا يعاني من قلة العوائد المالية؛ وكلنا سمعنا عن إغلاق الصحف الورقية مثل إغلاق الحياة السعودية، وإغلاق صحيفة السفير اللبنانية، لأسباب تتعلق بضعف العوائد المالية، وهي الصحف التي تصدر منذ أربعين عامًا.!
هذه الأمثلة تُعطيك نبذة عن أزمة قطاع الصحافة، لكنها تحاول البقاء من خلال الاشتراكات المدفوعة وبيع خدمات المحتوى التي تشكل أهم مصادر دخل وسائل الإعلام حاليًا. وهي شحيحة إذا تم مقارنتها مع عوائد الإعلانات الرقمية التي تحتكرها فيس بوك و قوقل
حتى الشركات الإعلامية التي لا تنشر ورقيًا مثل المجلات الرقمية أو مواقع بازفيد BuzzFeed، و فايس Vice تعاني من ضعف مصادر الدخل، وهذا مادفع شركة فيريزون إلى تخفيض عدد الموظفين في وحدة الإعلام التابعة بنسبة 7%. والتي تضم صحيفة HuffPost و مواقع Yahoo و AOL مجتمعة، هذا يعني فقدان أكثر من 1000 وظيفة.!
أعتقد أن نموذج عمل "المحتوى المدفوع" سيكون هو الحل الوحيد والمنقذ لقطاع الإعلام الرقمي. صحف مثل نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" و"فاينانشيال تايمز"، تعمل بهذا النموذج. وقريبًا ربما بزفيد، و هافينجتون بوست. لكن هل سيتقبل جمهورهم ذلك التغيير؟
يمكن إنقاذ هذا القطاع من خلال جيش من المستقلين العرب وبأجور معقولة لا تُحمل الصحف مصاريف عالية؛ علاوة على ذلك يتميز المستقلين بمهارات النشر الرقمي والتعامل مع وسائل الإعلام الجديدة أكثر من الصحفيين التقليديين الذين ربما كانوا هم أحد أهم أسباب فشل الصحف.
لهذا السبب تنبهت حسوب إلى الاستثمار في مهارات المستقلين وأطلقت أكاديمية حسوب التي تزخر بالمقالات التعليمية لكافة تطبيقات النشر الرقمي. يمكنك البداية مع التسويق الرقمي الذي يعتبر أحد أهم المهارات المطلوبة في سوق العمل.
في حال قامت الصحيفة بالاستمثار في توظيف المستقلين ودعمهم بالمهارات مثل التسويق الرقمي، سيمكنها ذلك من تعزيز حضورها الرقمي ومحتواها.
مما يمكنها من خلق نماذج ربحية من خلال التسويق بالمحتوى أو الإعلانات أو حتى تقديم المحتوى المدفوع بالاشتراكات. نجحت صحيفة نيويورك تايمز في جعل مشتركين الرقميين أكثر قيمة
عندئذ يمكننا أن نخلق محتوى ذو جودة عالية يدفع بعوائد الصحيفة ويمنحها الاستمرارية.
الاقتصاد السعودي المحرك الأول لأعمال الشركات
في اقتصاد الخدمات الأكبر في الشرق الأوسط، حيث تتصدر السعودية الدول العربية من حيث ناتج قطاع الخدمات ونسبته من الناتج المحلي الإجمالي.
في هذا القطاع الضخم يبرز لدينا قطاعات والمعلومات والاتصالات وخدمات الأعمال كثلاث قطاعات تشهد نموًا سريعًا مدفوعةً بمشاريع رؤية المملكة 2030 ورغبة الحكومة في تسريع عجلة الاقتصاد. مما ينتج عنه طلب عالي جدًا على الخدمات في مجال المحتوى على اعتبار أن الحكومة السعودية أصبحت (حكومة ذكية) وكل تعاملاتها تتم من خلال الانترنت وتطبيقات الهواتف الذكية. كل هذا الزخم الحكومي غذى الآلآف من الشركات الناشئة في مجال المحتوى.
أتحدث كتجربة حقيقية من السوق.
قد تبدو فكرة بناء شركة ناشئة في مجال المحتوى شيء صعب ومعقد، ويتطلب فريق ضخم من صُنّاع المحتوى في مجالات متعددة مثل الكتابة، التصميم، التسويق، وإدارة الحسابات في الشبكات الاجتماعية، ثم بناء خطة التسويق، متابعة القطاعات التي يعمل فيها العملاء، الرد على استفسارات العملاء وتقديم الدعم الفني .. وغيرها من المهام الكثيرة التي ربما تجعل مجرد التفكير فيها شيء محبط ومتعب في نفس الوقت.
لكن مهلًا؛ هل فكرت بطريقة مختلفة في حل هذه المشكلة؟
من خلال خدمات مثل مستقل أو خمسات يمكنك بناء شركة ناشئة صغيرة تعمل في مجال إنتاج المحتوى وتوظف فيها هؤلاء المستقلين من خلال الاتفاق مع عدة مستقلين على إرسال مشاريع محددة كل شهر.
اليوم الشركات لديها أطنان من المهام تتطلب إنجازها بشكل سريع ومتقن، وهذه فرصتك حتى تقوم ببناء شركة صغيرة في مجال المحتوى B2B كمثال، وتعمل على تنفيذ مشاريع للشركات.
هذه الشركات الكبرى لديها تحديات في سرعة الإنجاز، وفي تسليم المشروع في الوقت المحدد، لذا هي في أمس الحاجة إلى شركات صغيرة تنفذ مثل هذه المهام. وهنا يأتي دورك كشركة محتوى صغيرة تعتمد على جيش من المستقلين المهرة الذين يعملون بأسعار مناسبة.
كيف أقوم بتوظيف المستقلين؟
من خلال موقع مستقل والخيارات اللانهائية التي يمنحها لك الموقع، يمكنك توظيف أفضل كاتب محتوى مستقل، ستكون قادرًا على الإطلاع على مشاريعهم السابقة التي نفذوها، وتقييمهم.
تذكر أن لديك ثلاثة خيارات مرنة تتوافق مع مشروعك وخططك، موقع مستقل للمشاريع، وموقع خمسات للخدمات الصغيرة، أو ربما تريد الذهاب لأبعد من ذلك والتوظيف من خلال موقع بعيد

سفر عياد
- نشرة بريدية كل خميسمدونة شخصية و نشرة بريدية ، تدور حول «التقنية، الاقتصاد الرقمي، والمحتوى»