العمل لا يُنجز في المكتب.

مرحبًا،
أنا مؤمن بأن تعدد المهام «Multi-Tasking»، يُحدث نفس الضرر الذي تُحدثه المقاطعة أثناء العمل، لتشابههما في خلق التشتت وقتل الإنتاجية والإنجاز. والأمر نفسه مع تعدد أدوات العمل.
من أجل ذلك وجدت أن الاستثمار في أدوات محدودة للعمل، يمكن أن يمنحك السيطرة والبساطة والقوة أيضًا. حاول ما استطعت تقليل أدوات العمل و «التركيز على إنجاز العمل»
العمل لا يُنجز في المكتب، العمل يُنجز خارج المكتب

إذا كان عملك يتطلب الكتابة، أو تكون الكتابة جزء كبير منه، فإن العمل المكتبي مع زملاء آخرين يعتبر تحدي كبير جدًا. ربما يعيق عملك أو يضعف جودته. لذلك نصيحتي لك عن تجربة. هي أن تقوم بتجربة إحدى الخطوات الثلاث:
1. تأتي للعمل قبل الجميع، وتنجز مهامك الكتابية التي تتطلب ذهن صاف بعيد عن المقاطعات.
2. تعمل ساعاتك الأولى في مقهى أو مكتب المنزل؛ ثم تذهب للمكتب في منتصف النهار.
3. تنجز مثل هذه الأعمال بعد نهاية العمل، عندما يذهب الجميع من المكاتب.
حتى لو وضعت سماعة الرأس، وكتبت في سلاك، وأخبرت الجميع أنك لا تحب المقاطعة، لن تستطيع منع زملائك من مقاطعتك. لذلك لا بد أن تكون صارم في عملك أثناء الكتابة.
عندما أقول لك أنه من المستحيل أن تكتب نصّ إبداعي في مكتب العمل، أنا مؤمن بذلك ومن تجارب عديدة. لأن «الدخول في حالة الكتابة ثم الاسترسال والاستمرار في الكتابة» هي عملية صعبة، تتطلب وجودك لوحدك دون أيّ مُشتتات.
عزيزي المبدع؛ كن واضح وصريح في طلبك من مديرك المباشر، بأن عملك في مجال «الكتابة» يتطلب مكتب خاص بك، أو تجربة الحلول الثلاث السابقة. لكن صدقني المكاتب المشتركة هي نموذج سيء للعمل ولا تساهم في زيادة الإنتاجية.
تذكر أن وجودك في العمل عن بُعد بشكل دائم يعتبر خطأ، الهدف أن تعمل مع فريقك داخل مقر الشركة. لكن «ضع لنفسك سياجًا مانعًا للتشتت»
في عملي الحالي في الرياض، أحضر للمكتب في تمام التاسعة صباحًا كل يوم، وأنجز مهام الكتابة حتى العاشرة صباحًا. يتأخر الزملاء حتى الساعة الحادية عشر وربما الثانية عشر. لذلك أجد وقت للعمل قبل الجميع.
الله يذكر أيام العمل من مكتب المنزل بكل خير. :)
ماذا يحدث في الاقتصاد الرقمي؟ 📲
في شهادة أمام المحكمة الفيدرالية في واشنطن، دافع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، عن استحواذ شركته على تطبيقي إنستقرام وواتساب، وذلك في إطار قضية احتكار رفعتها لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC). وأوضح زوكربيرغ أن بناء تطبيق منافس لـ إنستقرام كان ممكنًا، لكنه أشار إلى أن نجاحه غير مضمون، واصفًا تطوير تطبيق جديد بأنه «أمر صعب». وقد استشهدت لجنة التجارة الفيدرالية برسالة إلكترونية من عام 2012، كتب فيها زوكربيرغ إلى شيريل ساندبرغ، المديرة التشغيلية آنذاك، قائلاً:«إنستقرام ينمو بسرعة تفوقنا، لذا كان علينا شراؤه بمليار دولار». وتسعى لجنة التجارة الفيدرالية إلى إثبات أن ميتا استخدمت استحواذاتها على إنستقرام وواتساب للهيمنة على سوق وسائل التواصل الاجتماعي بشكل غير عادل، وتطالب بتفكيك الشركة. من جانبها، تؤكد ميتا أن هناك منافسة قوية في السوق من تطبيقات مثل تيك توك ويوتيوب.
أعلنت قناة DMC المصرية عن دخولها في منافسة مباشرة مع شاهد من MBC حيث ستطلق منصتها الرقمية الجديدة +dmc.
في مقابلة مع صحيفة «فاينانشال تايمز»، أعلن مارك طومسون، الرئيس التنفيذي الجديد لشبكة CNN، عن خطط لإطلاق مجموعة من خدمات الاشتراك الرقمي بهدف مواجهة التراجع في عدد مشتركي الكابل. وأضاف طومسون إلى أن صناعة الإعلام تمر بتحول جذري، وأن CNN بحاجة إلى التكيف مع هذا الواقع الجديد من خلال تقديم محتوى رقمي مبتكر وجذاب للمشتركين. تهدف هذه الخطوة إلى تنويع مصادر الإيرادات وتقليل الاعتماد على الاشتراكات التقليدية في خدمات الكابل.
تعمل شركة OpenAI حاليًا على تطوير شبكة اجتماعية جديدة تشبه منصة X، يهدف هذا المشروع إلى دمج قدرات الذكاء الاصطناعي، مثل توليد الصور عبر ChatGPT، ضمن شبكة اجتماعية تفاعلية، وتسعى OpenAI إلى جمع بيانات حقيقية ومحدثة من المستخدمين، مما يُعد ذا قيمة كبيرة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
أعلنت شركة آبل عن تغيير اسم خدمة الإعلانات «Search Ads» إلى «Apple Ads»، وذلك في خطوة تعكس التوسع في نطاق أعمالها الإعلانية. هذا التغيير يعكس استراتيجية آبل في تنويع مصادر الإيرادات من خلال التوسع في خدمات الإعلانات الرقمية.
مجتمع التدوين 🖊️
توصيات الأسبوع 🤝
مطحون طحن في الرياض، لذلك رفاهية مشاهدة المحتوى، غير متاحة حاليًا «حتى في الإجازة الأسبوعية» لديّ اجتماعات.
من تصويري 📷
تغيّر مكتبي مرتين خلال الشهر، سبحت معاي الشاشة والكيبورد. حتى الآن مكتب هادئ والحمدالله.

نشوفوكم الخميس الجاي سلام

مدونة شخصية و نشرة بريدية ، تدور حول «التقنية، الاقتصاد الرقمي، والمحتوى»